ا لــــــــــــشـــــــــــهـــــــــــــــيــــــــــــــــد
أهلا وسهلا ومرحبا بك عزيزي الزائر أو الزائرة نرجو ونتمنى أن تتشرف بالضغط على زر التسجيل إذا كنت غير مسجل ويسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك ليكون مميزا بين المميزين فأهلا بك في منتدى الشهيد الذي يتشرف بتسجيلك وإنضمامك له .
أخوكم إدريس الشهيد
فئة جديدة في هذا المنتدى (ملاحظة) مسموح للزوار الكتابة فيها.
مـنـتـدى الـشـهــيـد
ا لــــــــــــشـــــــــــهـــــــــــــــيــــــــــــــــد
أهلا وسهلا ومرحبا بك عزيزي الزائر أو الزائرة نرجو ونتمنى أن تتشرف بالضغط على زر التسجيل إذا كنت غير مسجل ويسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك ليكون مميزا بين المميزين فأهلا بك في منتدى الشهيد الذي يتشرف بتسجيلك وإنضمامك له .
أخوكم إدريس الشهيد
فئة جديدة في هذا المنتدى (ملاحظة) مسموح للزوار الكتابة فيها.
مـنـتـدى الـشـهــيـد
ا لــــــــــــشـــــــــــهـــــــــــــــيــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ا لــــــــــــشـــــــــــهـــــــــــــــيــــــــــــــــد

مرحبا بكم في منتدى الشهيد ....المرجو من الزوار التسجيل و المشاركة وشكرا أخوكم إدريس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قول السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إدريس الشهيد
مدير
مدير
إدريس الشهيد


عدد المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

قول السلام Empty
مُساهمةموضوع: قول السلام   قول السلام Icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2011 2:08 pm

قول السلام 110611061137bnwn00u6leir

السلام من الأعمال المشروعة، التي جاءت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة ببيان مشروعيتها واستحبابها، وبالحث عليها. ومما يتعلق بها من الآداب :

1 : إفشاء السلام : فإن هذا مما أمر به الرسول، فقد قال : " أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، وادخل الجنة بسلام "
2 : أن يبدأ المرء من لقيه بالسلام : فإن هذا من حق المسلم على اخيه المسلم، كما قال : " حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه....".
3 : الحرص على استعمال تحية الإسلام : وهي التحية التي شرعها الله لعباده، والتي تعد شعارا للمسلمين، وهي تحية الملائكة، وتحية أهل الجنة، وهي قول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإن النبي قال : " لما خلق الله آدم، ونفخ فيه الروح عطس، فقال : الحمد لله. فحمد الله بإذنه، فقال له ربه : يرحمك الله ياآدم ! اذهب إلى أولئك الملائكة – إلى ملأ منهم جلوس – فقل : السلام عليكم. قالوا : وعليكم السلام ورحمة الله. ثم رجع إلى ربه. فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم....".
4 : الحرص على إلقاء السلام كاملا : فإن ذلك أعظم للأجر، وأكمل وأحسن، وقد جاء رجل إلى النبي فقال : السلام عليكم. فقال النبي : " عشر ". وجاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله. فقال النبي : " عشرون ". وجاء ثالث فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال النبي : " ثلاثون " يقصد بذلك الحسنات، فكلما كان السلام أكمل كلما كان الأجر أعظم.
5 : وجوب رد السلام لمن ألقي : فيجب على الإنسان إذا ألقي أن يرد السلام، قال : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس " ويجزئ عن الجماعة الجالسين أن يرد أحدهم لقوله : " يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم ".
6 : رد التحية بأحسن منها أو ردها : وذلك لقول القرآن { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها }النساء : 86.
7 : اجتناب تحية الموتى : وهي أن يقال : عليك السلام يا فلان. بل يقول : السلام عليك... فإن النبي أتاه رجل فقال له : عليك السلام يا رسول الإسلام ! فقال له النبي : " لا تقل : عليك السلام. فإن عليك السلام تحية الموتى "
8 : عدم التشبه بغير المسلمين في تحيتهم : سواء كان التشبه بهم في حركاتهم، أوفي ألفاظهم، فإن مشابهتهم محرمة. وقد نهى عنها النبي حيث قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى.
9 : رد تحية غير المسلم بقول : وعليكم : فإن نفرا من اليهود مروا بالنبي فقالوا له : السام عليك. فقال لهم : " وعليكم..." وقال : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليكم. فقولوا : وعليكم ".
10 : يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام : وهذا كله مما أرشدت إليه الأحاديث النبوية الصحيحة في هذا الباب، فإذا تقابل رجل مع أكثر من رجل سلم عليهم. أو مجموعة مع مجموعة أكبر منهم فعلى المجموعة الأقل أن يبدؤا بالسلام. وإذا تقابل صغير مع كبير يبدأ الصغير بالسلام. وإذا تقابل راكب مع ماش يبدأ الراكب بالسلام، ويبدأ الماشي بالسلام على القائم، والقائم يسلم على القاعد، وراكب السيارة أو الدراجة يبدأ بالسلام على الماشي أو القاعد، وكل ذلك قد أمر به النبي، حيث قال : " ليسلم الراكب على الراجل، وليسلم الراجل على القاعد، وليسلم الأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له ،ومن لم يجب فلا شيء عليه " وقال : " يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد ن والقليل على الكثير " وإذا مر رجل كبير بعدد من الصبيان سلم علبهم كما سيأتي في الأدب إن شاء الله، وكذلك إذا كان الراكب كبيرا والماشي صغيرا سلم الراكب على الماشي. وإذا كان الماشي كبيرا والقاعد صغيرا سلم الماشي على القاعد.
11 : السلام عند مفارقة المجلس والخروج منه : وبض الناس يغفل عن هذا الأدب، فإذا دخل المجلس سلم، ثم إذا خرج لحاجة فإنه لا يسلم، وهذا خلاف السنة، فإن النبي قال : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة " وهكذا من باب أولى أن يعيد السلام إذا عاد إلى المجلس ثانية وإفشاء السلام يزيد المحبة كما سبق. خلافا لما يزعمه الجهال من أنه ينقصها، فينبغي عدم إهمال هذا الأمر.
12 : التصافح مع السلام عند التقابل : وهذا من آداب السلام التي ندب إليها الإسلام، فإذا لقي المؤمن أخاه المؤمن فينبغي له إضافة على السلام أن يأخذ بيده، ويصافحه، فإن فعل هذا فله اجر كبير، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين، وقد قال : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " وقال : " إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر "
13 : إعادة السلام إذا حال حائل بين الشخصين : وهذه سنة عظيمة، لا يفعلها كثير من الناس، وهي إنه لو كان شخصان يمشيان، ثم افترقا حول جدار، أو شجرة، أو عمود، أو غيره، ثم التقيا بعد أن يجتازا الحائل، فينبغي لهما أن يتبادلا السلام ثانية، وقد قال : " إذا اصطحب رجلان مسلمان، فحال بينهما شجر أو حجر، أو مدر، فليسلم أحدهما على الآخر، ويتبادلوا السلام ".
14 : إذا دخل المسجد لا يسلم حتى يصلي تحية المسجد : فإذا دخل المسجد، وفيه ناس، فإنه لا يسلم عليهم حتى يصلي تحية المسجد أولاََ كما يستفاد من حديث الرجل الذي صلى ركعتين، ثم أتى النبي فسلم عليه.
15 : السلام قبل السؤال والكلام : فلا يبدأ الشخص بسؤال إنسان عن شيء، أو بتكليمه إلا بعد أن يسلم أولاَ، لقوله : " السلام قبل الكلام ".
16 : عدم السلام عند قضاء الحاجة : فلا ينبغي إلقاء السلام على إنسان جالس على بول أو غائط، ولا يجوز لهذا أن يرد السلام، فإن النبي سلم عليه رجل وهو يقضي حاجته، فلم يرد عليه النبي، وقال له : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر ".
17 : إعادة السلام ثلاثا، خصوصا إذا لم يسمع : فإن النبي : " كان إذا سلم سلم ثلاثا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا " ولا سيما إذا سلم الشخص على آخر بعيد عنه لا يسمعه.
18 : خفض الصوت بالسلام إذا دخل على نائمين : فإن النبي كان يفعل ذلك، حتى يسمع المستيقظين، ولا يزعج النائمين، فجاء أنه : " كان يدخل من الليل، فيسلم تسليما لا يوقظ النائم، ويسمع اليقظان ".
19 : إذا مر على مجلس فيه مسلمون ومشركون سلَم : وذلك تعظيما لحق الإسلام، فإن النبي : " مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم ".
20 : التسليم إذا مر على الصبيان : فإن هذا مما يؤلف قلوبهم، ويطيب نفوسهم، فإن النبي : " مر على صبيان فسلم عليهم ".
21 : التسليم إذا مر على جمع نسوة : فإن النبي قد فعل ذلك، كما في حديث أسماء بنت يزيد : - مر علينا النبي في جمع نسوة، فسلم علينا.
22 : استحباب تبليغ السلام من شخص لآخر : فإن النبي قال لعائشة : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت عائشة ا : وورحمة الله.

احسن الله إليكم فضيلة الشيخ يقول السائل إذا سلم علي الرجل وأنا أقرأ القرآن هل أقطع القراءة وأرد السلام وما هي الأحكام المتعلقة بالسلام مأجورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: إذا سلم عليك أحد وأنت تقرأ القرآن فأنت بالخيار إن شئت فرد عليه السلام وهو الأفضل بلا شك والأبعد عن الحساسية وإن شئت فلا ترد خصوصاً إذا كان ردك يقطع عليك القراءة كما لو كان الإنسان يقرأ عن ظهر قلب فإن بعض الناس إذا رد السلام على المسلم وهو يقرأ عن ظهر قلب ضاعت عليه قراءته وخلاصة الجواب إن الأفضل أن ترد السلام عليه لكن إن شئت رد باللفظ وإن شئت رد بالإشارة ولكنه باللفظ أولى بلا شك

يقول الله سبحانه ;فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة; (سورة النور: 61) ويقول: لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها (سورة النور: 27) ويقول: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (سورة النساء: 86) ويقول: هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام (سورة الذاريات: 24، 25).
1- التحية بين الناس تقليد قديم ولهم فيها طقوس مختلفة يمكن الرجوع لمعرفة بعضها في الجزء الثاني من موسوعة الأسرة. والتحية بصيغة السلام قديمة جداً، شرعها الله لأبينا آدم عليه السلام كما يدل عليه حديث البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله عز وجل آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوا: رحمة الله الآيات تدل على أن السلام تحية أهل الجنة فيما بينهم، وتحية الملائكة لهم.
والآية الرابعة تدل على أن الملائكة سلمت على سيدنا إبراهيم عليه السلام، فرد عليهم السلام،والآية الأولى تدل على مشروعية التحية بالسلام في شريعة الإسلام، وأنها مأمور بها، والآية الثانية تنهي عن التهاون فيها، والآية الثالثة تأمر برد التحية على من يبدأ بها، وتحث على أن يكون الرد أحسن من البدء.
2- ولا يشك عاقل في أن التحية بالسلام من عوامل التآلف بين الناس وإشاعة الأمن والمحبة فيما بينهم، ولذلك اختارها الله سبحانه لتكون تحية أهل الجنة بعضهم مع بعض وتحية الملائكة لهم، بعد تحية الله لهم عند دخولها، قال تعالى: تحيتهم يوم يلقونه سلام (سورة الأحزاب: 44) وقال: ادخلوها بسلام آمنين (سورة الحجر: 4) وقال: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار (سورة الرعد: 24، 24) وقال: دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام (سورة يونس: 10).
ولذلك حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، منها لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم رواه مسلم.
(لا تؤمنو بحذف النون لغة صحيحة معروفة، أو مشاكلة للفعل المنصوب قبلها، كما في شرح ابن علان لأذكار النووي) وروى البخاري ومسلم أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ فقال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
3- والصيغة المشروعة للتحية هي في الحد الأدنى أن يقول المبتدئ السلام عليك، ويسن أن يزيد، ورحمة الله وبركاته، وأن يكون بصيغة الجمع لقوله تعالى: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها وثواب الحد الأدنى عشر حسنات وكل زيادة بعشر. كما في حديث رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن ويكره أن يقول المبتدئ: عليك السلام، فإنها تحية الموتى كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي، وللفقهاء تفريعات يرجع إليها في أذكار النووي.
4- وإذا كانت التحية مشروعة ومأموراً بها، فما هي درجة الأمر، هل الوجوب أو الندب؟ قال العلماء: الابتداء مندوب يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، والإجابة واجبة يثاب المرء على فعلها ويعاقب على تركها.
وإذا كان البادئ بالسلام جماعة كانت السنة على الكفاية، يكفي تسليم واحد منهم، والأفضل أن يسلموا جميعاً، وأما رد السلام من الجماعة فيكون واجباً على الكفاية أي يكفي أن يرد واحد منهم، والأفضل أن يردوا جميعاً،وإن تركوه جميعاً أثموا. والدليل على ذلك حديث رواه داود: يجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم ، وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل يقرأ عليك السلام قال: قلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.
5- وإذا كانت تحية السلام مشروعة فهناك أحوال استثنائية لا تشرع فيها، منها:
أ- إذا كان المسلم عليه مشغولاً بالبول أو موجوداً في حمام فيكره إلقاء السلام عليه، ولا يستحق جواباً إن سلم، بل يكره.
ب- من كان نائماً أو ناعساً لا يلقى عليه السلام.
جـ- وكذلك من كان مصليا أو مؤذناً في حال الصلاة والآذان ويحرم على المصلي أن يرد بصيغة المخاطب عليكم وتبطل صلاته، ولا تبطل إن كان الرد بصيغة العائب وعليه ويستحب الرد بالإشارة لا بالكلام، وإن رد بعد الصلاة فلا بأس، ولا يكره للمؤذن أن يرد، لأن شيء يسير لا يبطل الآذان ولا يخل به.
د- إذا كان المسلم عليه يأكل واللقمة في فمه. لا يسلم عليه ولا يستحق جواباً والرد مندوب أما إذا كان على الأكل وليست اللقمة في فمه فلا بأس بالسلام عليه ويجب الجواب، وكذلك في حال المبايعة وسائر المعاملات يندب السلام وتجب الإجابة.
هـ- السلام على من يستمعون خطبة الجمعة مكروه، لأنهم مأمورون بالإنصات، فإن خالف وسلم لا يجب الرد، وعلى رأي من يقول: إن الإنصات سنة يرد عليه واحد فقط من الحاضرين.
و- والمشتغل بقراءة القرآن يكره السلام عليه، فإن سلم فالراجح وجوب الرد، ثم استئناف القراءة، ولا يكتفي بالرد بالإشارة كما قال البعض. ومثل قارئ القرآن المشتغل بالدعاء والمستغرق فيه، فيكره السلام عليه، كما يكره السلام على المشتغل بالتلبية في الإحرام.
ح- المرأة الأجنبية إن كانت جميلة يخاف الافتتان بها لا يسلم الرجل عليها، ولو سلم لم يجز لها رد الجواب، وهي لا تسلم عليه ابتداء، وإن سلمت لم تستحق جواباً، فإن أجابها كره له ذلك. وإن كانت عجوزاً لا يفتتن بها جاز أن تسلم على الرجل، وعلى الرجل رد السلام عليها، وإذا كانت النساء جمعا فيسلم عليهن الرجل، أو كان الرجال جمعا كثيرا فسلموا على المرأة الواحدة جاز إذا لم يخف عليه ولا عليهن ولا عليها أو عليهم فتنة،
ط- الفاسق بارتكاب منكر ولم يتب لا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام وقد مر ذلك.
ي- غير المسلم لا يسلم عليه تحريما أو كراهة، وقد مر الكلام في ذلك أيضا.
وقد جمع بعض الشعراء الحالات المستثناة من السلام في قوله:
رد الســلام واجب إلا علـــى
من بصلاة أو بأكل شغلا
أو شــرب أو قــراءة أو أدعية
أو ذكراً وفي خطبة أو تلبية
أو ســلم الطفــل أو السكـران
أو شابة يخشى بها افتتان
أو فاســق أو ناعـــس أو نائم
أو حالة الجماع أو تحاكم
أو كان فـــي حمام أو مجنـونا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chahid.yoo7.com
 
قول السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة لوط عليه السلام
»  إدريس عليه السلام
» إلياس عليه السلام
»  فيلم ملك سليمان النبي عليه السلام مدبلج عربي
»  **بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ** متحركة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ا لــــــــــــشـــــــــــهـــــــــــــــيــــــــــــــــد :: المنتدى :: مواضيع دينية-
انتقل الى: